رؤى تمكين
هذا الكتاب المفتوح، الذي حرره ريم الحبابي ولوجان كوكراين وترجمه أحمد الروبي، يوفر نظرة شاملة على قضايا الاستدامة في قطر، مع التركيز على الاستدامة البيئية من منظور اجتماعي-سياسي. يبرز الحاجة إلى نهج متعدد الأبعاد للانتقال نحو الاستدامة، مع معالجة مواضيع رئيسية مثل تغير المناخ، وأمن الغذاء، وإدارة المياه، والطاقة، والتنوع البيولوجي. تركز التحليلات الاجتماعية والسياسية على استراتيجيات الدولة، والقوانين البيئية، ودور المبتكرين في دفع الاستدامة. بالإضافة إلى ذلك، يستكشف الكتاب العوامل البشرية مثل الاقتصاد، والتعليم في مجال الاستدامة، وإدارة النفايات. من خلال فحص تحديات قطر والبحث في الحلول المحتملة، يُعتبر الكتاب مصدرًا قيمًا لصانعي السياسات والباحثين في المجالات ذات الصلة، مما يجعله مساهمة مهمة في مناقشات السياسات البيئية في منطقة الخليج وما بعدها. تم نشره من قبل جامعة حمد بن خليفة.
توجد العشرات من الكليات والجامعات الحكومية والخاصة في قطر، وتخرج مئات الطلاب من مختلف الأقسام كل عام. ويشير السيناريو نفسه إلى أن المناهج الجامعية تتطلب المزيد من المراجعة لتلبية متطلبات الأعمال.
ويتطلب الوفاء بهذا الوعد أسلوبًا جديدًا تمامًا في العمل. تحتاج أقسام التسويق إلى التجديد من أجل السرعة والتعاون والتركيز على العملاء. لا يتعلق الأمر بتغيير ما يفعله التسويق بقدر ما يتعلق بتغيير كيفية إنجاز العمل. واستنادًا إلى الحالات الناجحة التي شهدناها، فإننا نقدر أن إجراء هذا التغيير يمكن أن يؤدي إلى تحقيق ما بين 5 إلى 15 بالمائة من النمو الإضافي وتقليص تكاليف التسويق بنسبة 10 إلى 30 بالمائة.
قامت العديد من الشركات بإعداد تحولاتها الرقمية والذكاء الاصطناعي لمواجهة الصعوبات منذ البداية من خلال فهم نطاق التغيير بشكل خاطئ. تبدأ بعض الشركات صغيرة جدًا، معتقدة أن النهج التدريجي سيقلل من المخاطر. هذا خطأ. تحتاج التحولات الناجحة إلى تغيير شيء ذي معنى في العمل، حيث يوجد قدر ملحوظ من القيمة على المحك ويمكن قياس التأثير. لن تتمكن من تحويل المنزل عن طريق إعادة طلاء غرفة المعيشة؛ عليك أن تأخذ على عاتقك شيئًا أكثر جوهرية، مثل إعادة تصميم المطبخ.
منذ عام 1765، شهد العالم أربع ثورات صناعية، جلبت كل منها اضطراباً لا مفر منه. بدأت الثورة الصناعية الأولى بميكنة الإنتاج من خلال الطاقة المائية والبخارية. وقد أحدث هذا ثورة في صناعات مثل المنسوجات والحديد، مما أدى إلى نمو اقتصادي غير مسبوق وتغيير مجتمعي.